ويدق الحنين البيبان
وأجراس الألم والشوق
تقرع بشدة في روحنا
فإلي أين يأخذني الحنين…؟
إلي تلك البؤرة التي صدها
يعلو فيها بصوت الأنين…!!
أيااااا حنيني الذي يأخذني
لكي أنقب في سراديب الذكري
وأقلب بيدي في عمرٍ كان
أتأخذني إلي عمر ……..
كانت أيامه تملئه ربيع الفرحة
بطفلة لا تعرف غير السعادة
مغمورة بحب وحنية الأحضان
أما ستأخذني إلي خريف الصبا
إلي شجرة حب ذبلت أوراقها
من الخذلان……
أما ستأخذني إلي
شتاء قاسي شديد البرودة
تفشي بروحي وأسكن قلبي
بيت الألم ……
بيت الوحدة والفقد
أتخذني إلي بيت …..
أمطرت فيه دموعي ونشعت
منها كل الأسقف و الجدران
إلي أين ستأخذني ياحنين…..؟
إلي صيفٍ حااااااار غلافه
ملتهب من الشوق مشرقة
فيه شمس الأنين
أما ستأخذني إلي بلاد الغربة
حيث تَغربَ فيها قلبي عن روحي
وتذكرني أني أحيا بعمر فااااان
أم ستأخذني أنقب تحت تراب الثري
عن أرواح لم تحيا معي بالحياة
أرواحاً أغتسلت بدمع الفراق منها والحرمان
أياااااا حنين رفقاً بي…..
فالشوق لكل ما فات من العمر
مازال ينبض داخل الوجدان
أياااااا حنين رفقاً بي…..
فقد شاخ قلبي قبل الأوان
أياااااا حنين هل من الممكن
أن تأخذني إلي ما يُعرف
بإسمه النسيان
وتركني له حيث لا تجد ياحنين
لي أي عنوان
التعليقات مغلقة.