نداء عاجل لمحافظ بني سويف و وزير التنمية المحلية:بالصور ..مجلس قروي ببني سويف (فساد ومخالفات بالجملة وتجاهل لمطالب الأهالي)

يعيش المواطن المصري في هذه الأيام حياة يتمني أن تكون راقية متطورة ومتقدمة ،فلا يريد أن يعيش دائما في العصور القديمة والحياة البدائية ،وفي ظل المبادرة الرئاسية (حياه كريمة )يريد المواطن أن يعيش حياته التي تربي وتطبع عليها أما ما يحدث في مجلس قروي طنسا التابع لمركز ومدينة ببا جنوب بني سويف ،تجد الحياة قد عادت ــ في ظل المبادرة وبسبب القرارات والمسئولين المحلييين ــ إلي عصر ما قبل 30 سنة فالطرق بين القري برك ومطبات وحفر وغير ذلك كثير ومخالفات عديدة وانعدام لكثير من الخدمات .

وإن نظرنا إلي الخدمات فتكاد تكون متقطعة باستمرار وبأنواعها (مياه وكهرباء واتصالات وأيضا الوحدات الصحية دون أطباء وبلا أدوات طبية) ومن يشكك في ذلك فليأتي بزيارة مفاجئة ليري الطبيعةواضحة يبكي لحالها المواطن ويصرخ دون وجود لأي مسئول بداية من رئيس القرية إلي أصغر فني أو عامل بالمجلس وكأنهم يعملون ما يشاءون دون محاسبة أو رقابة عليهم فالكهرباء تقطع للساعات ودون طواريء وخاصة في قري الملاحيات الاربعة والبلاد المجاورة لهم ،وفي حين الاتصال بالمسئولين لا يكلفون أنفسهم بالرد علينا ،والأعمدة كانها خيال مآتي وان كان بها كشاف فهو مظلم أيضا وأعمدة حياةكريمه اخترقت الأرض الزراعية مما جعل أصحاب الأراضي الزراعية يتجرأون بالبناء وكأنه حق مكتسب بحجة وجود الخدمات ،واذا لجأنا الي مشكلة المياه فلا توجد باستمرار وان وجدت لا ترفع إلي الدور الأرضي إلا بماتور رفع علي حين بالمدينة توجد بالدور السادس ودون مواتير رفع واجابتهم لنا أن الاستعمال زاد مما قلل ضغط المياه وبهذا يتلازم وجود الكهرباء لرفع المياه فما بالك بانقطاع الكهرباء لاكثر من 4 ساعات دون تحرك من المسئول دا غير الساعة التي قررتها الدولة لتخفيف الاحمال وهناك محولات كهربائية تابعة لحياة كريمة ولا تصلح للعمل وهناك محول بقرية قد احترق واصاب عامل ادي الي قطع زراعه وناشد الاهالي المسئولين بالكهرباء ومجلس المدينة والقرية ودون استجابة لندائهم وقد تحدث كارثة في قرية ملاحية حسن سليم والأهالي يعيشون تحت خوف ورعب وتهديد بتكرار الاشتعال وخاصة انه في موضع غير مناسب ولا فني ايضا وغير ظاهر .

وهناك ظاهرة يكاد مجلس قروي طنسا والذي يرأسه الأستاذ ياسر المصري أن يحصل فيها علي المركز الاول في الجمهورية وهي مخالفات البناء المتكرر الأدوار والأسقف والتعدي علي الأرض الزراعية دون احترام للقانون وعمل الاجراءات اللازمة للتراخيص ولا ندري لماذا هذا الصمت ام هناك مصالح خفيه تستدعي الصمت؟ ونريد الاجابة علي ذلك …فهناك افدنة عديدة من الأراضي تدهورت وتم البناء عليها والمجلس والزراعة نائمون أو غير موجودين وأيضا يرون ويسمعون ولا يتحركون وهذا واضح وظاهر أمام أعين الجميع فأين قرارات الإزالة من المهد؟أم هناك كما أوضحنا مصلحة للزراعة والمجلس بهذه المخالفات ؟ وقال لي احد المخالفين بالصدفة البحته انه قام ببناء قيراط علي ارض زراعية وتحت مرأي المجلس وذكر أنه ساوي أموره مع الموظف وبدون أي أوراق أو تصاريح!!،وفي حديثنا مع المسئولين يبررون بأمور لا يصح أن تصدر منهم بقدر مسئوليتهم وفي حالة محاسبة المواطن يجب محاسبة المسئول الذي يسر له بالمخالفة .

وهناك مخالفات متعددة تنحصر في مخالفات الطريق والاشغالات الكثيرة عليه ومدخل كوبرى طنسا ومزلقان السكك الحديديه يكاد يكون مغلق والتعدي عليه من قبل المواطنين نظرا لعدم قيام المجلس بردعهم كالمقاهي والبناء علي الطريق أيضا وغير ذلك .

ويناشد أهالي القري بالنظر في حال المجلس القروي وأعماله المنوط بها والأخذ في الاعتبار أننا مواطنون لابد أن نحيا حياة كريمة لا حياة كريهة كما يحدث في العديد من القري وخاصة التي تبعد عن أعين المحافظين والوزراءكما حدث في الزيادة الرئاسية لمجلس قروي سدس في نفس المركز فالفرق واضح والمستوي اللائق بالحياةالكريمة وفقا للمبادرة الرئاسية فيجب أن يقوم محافظ بني سويف ووزير التنمية المحلية بعمل زيارات مفاجئة لقرانا المنعدمة الخدمات وتجاهل المسئولين .