الدور الايجابي لمشاركة المرأة في العمل السياسي

كتب / عبدالحق عبده
في إطار التطور السياسي في المجتمع المصري عامة والمجتمع الصعيدي خاصة تمت مشاركة المرأة في العديد من المتطلبات السياسية  وتم مشاركة عدد من الفتيات والسيدات لتوضيح كيفية مشاركة المرأة سياسيا لتوعية المرأة بحقوقها السياسية
تقول أسماء مناع ( مدير هيئة الأعلام بالأقصر )
نقوم اليوم بتوعية المرأة لمعرفة حقها الدستوري للمشاركة في العمل السياسة بالدولة حيث أن السيدة المصرية أثبتت جدارتها في الخروج لاستحقاقات السياسية بعد ثورة 30 يونيه للاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئيسية وشهد العالم بشهادة الخبراء حيث شارك 65 % من المرأة المصرية دون ضغوط من الأب أو الأخ وننتظر الخروج الكثيف فى جميع الانتخابات على مستوى المجالس المحلية والبرلمانية فلابد أن تثبت المرأة حسن الاختيار للضرورة المساهمة وخاصة أن البرلمان والمجالس المحلية تعد من أهم البرلمانات وأيضا المجلس المحلى القادم حيث يعد ركيزة مهمة في العمل السياسي والرقابي داخل المحافظة ويعتبر المجلس المحلى أهم بكثير حيث أنه يساهم مع المسئولين في إدارة البلاد ..
المرأة الأقصرية تعزف عن الترشح في البرلمان
نعم للأسف لم تشارك المرأة بالأقصر كمرشح قبل ثورة 25 يناير كانت المرأة مشاركة بشكل كبير ووجدنا عدد كبير من السيدات السياسيين اللتى كنا نرى صورهن في الشوارع ورغم أننا بعد ثورة 25 يناير و30 يونيه وبعد ثورتين مجيدتين ثم نتراجع إلى الخلف ولا نجد سوى عدد قليل وفى القائمة إجبارا حيث أن القانون هو الذي فرض عليهن ذلك ولا نجد إجابة فالفتاة الأقصرية وصلت لمرحلة نضج وتعليم وتعمل فى أماكن مختلفة فهي الطبيبة والمحامية والصحفية والمعلمة وأيضا يهتم أكثرهن بالسياسة حتى ربة المنزل عندما تتحدث يكن حديثها في السياسة ونحن نعاصر طفرة عالية في النضج العقلي للمرأة في الأقصر
أعضاء يطلبون الوجاهة الاجتماعية وجمع المال
في الماضي كنا نرى أعضاء مجلس الشعب يدخلون المجلس للوجاة الاجتماعية مما جعل الشعب يخرج عليهم ونرجوا أن يكون المجلس القادم لصالح المواطنين ويضعون أمام أعينهم ما حدث لغيرهم في الماضي فالدول لا تتقدم إلا إذا اختارت النائب الذي يحب وطنه ويعمل لصالح الوطن في الداخل والخارج ………
أسباب عزوف المرأة سياسيا
لقد وضعت أكثر من بحث عن عزوف المرأة عن العمل السياسي فعقلية الرجل الشرقي تتقبل خروج المرأة للعمل نتيجة للحالة الاقتصادية وقد قال أحد الباحثين أن المرأة تنظر إلى العمل السياسي كثمرة تين شوكي تريد أن تأكلها ولا تستطيع لمسها …
التربية تساهم في تخريج برلمانيات واعدات
التربية الحديثة للمرأة المصرية لابد أن تعيد النظر في وضعها فالمرأة أنا أن تكون في مطبخ طوال اليوم أو راقصة في الأفلام السينمائية وينظر للمرأة من وراء حجاب على أنها عورة لم تكن المرأة في الأسلم بهذه الصورة بل أعطى لها المشاركة في أخطر الحالات وخاصة الحروب والمرأة العربية والمصرية والإسلامية لها الصدارة ويوجد نماذج كثيرة يجب أن نقتضى بهم مثل السيدة عائشة رضي الله عنها راوية الحديث والسيدة روفيدة الطبيبة المسلمة وغيرهن من السيدات عبر التاريخ .
عزة القاضي ( ناشطة سياسية وصحفية )
ربة المنزل تفكر وتتحدث في السياسة
المرأة هي عصب المجتمع وليست المرأة المثقفة فقط بل ربة المنزل أيضا التي تمثل أغلبية المجتمع فهي التي أصبحت تفكر وتتحدث في السياسة أكثر من حديثها عن أي شيء آخر فتحتاج إلى توعية على مستوى الدولة والأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية ……….
تأخر توعية المرأة منع من الترشح بالأقصر
لقد جاءت التوعية للمرأة في وقت متأخر وهذا أثر سلبا على مشاركة المرأة في الترشح للانتخابات ونرجو من الدولة عقد ندوات تدريبية مستديمة كل شهر على مستوى واسع في قاعات المؤتمرات تتبناه الدولة والمجلس القومي للمرأة ولكن اختيار أشخاص يستطيعون التعامل مع فكر المرأة الصعيدية ……..
مازالت المرأة في الصعيد في فوهة الزجاجة
نحن إلى الآن لم نخرج من فوهة الزجاجة فمازال المجتمع الصعيدي يعاق بكثير من العادات التي تخالف الشرع في كثير من الآراء التي تقف حائل دون تقدم المرأة الصعيدية فالرجل مازال يمارس سطوته في عدم السماح للمرأة من الخروج من عباءته فالأب والأخ والزوج خوفا عليها دون أن يعطى للمرأة الحق في التعبير عن حقها الطبيعي دون الخروج عن الدين أو العادات والتقاليد الصحيحة ……..
أسماء صديق ( ناشطة سياسية وصحفية )
العمل في المجال السياسي صعب بالنسبة للفتاة الصعيدية فالخروج من البيت يصعب على الفتاة وذلك لخوف الأهل والعادات والتقاليد التي تفرض على الفتاة نظام وحدود معروفة في الصعيد فالعمل السياسي يتطلب التحدث مع الجميع وحل مشاكل المجتمع فكيف تستطيع المرأة حل مشكلة في قسم الشرطة أو أي مكان دون التعرض للخطر وأيضا النظرة الدونية من الرجل للمرأة أنها منبع ………. دون تصريح وهذه النظرة ترفضها الفتاة المحترمة التي تربة على طريقة صعيدية صارمة نعم هي تحافظ على المرأة ولكن تقف حائل دون تحقيق ما تتمناه فلا تستطيع المرأة المشاركة في الندوات والمؤتمرات خارج الأقصر ممنوعة من السفر ممنوعة من الجلوس مع الرجال للحديث في أمور عامة ممنوعات كثيرة فعندما تتخلص المرأة من هذه الممنوعات دون المساس بثوابت الدين أو العادات والتقاليد الصحيحة وتصبح المرأة مماثلة للرجل فهي الطبية والمحامية والمعلمة وربة المنزل تستطيع أن تشارك بشكل واسع سياسيا وتتفوق على الرجل .

لبنى يوسف هاشم ( متابعة بإدارة الأقصر التعليمية )
مشاركة المرأة في العمل السياسي ضرورة فهي مصنع المجتمع في جميع لمجلات وكل ما نتمناه المشاركة في العمل السياسي حيث أنه لم يتح لي الفرصة للمشاركة وأعتقد أن حب الوطن هو أكبر علاقة بالسياسة ولكن كان الزوج يفضل فصل العمل والحياة الخاصة عن العمل السياسي حتى لا يقال أنني وصلت إلى النجاح في عملي عن طريق المجاملة والمحسوبية ولكن حب الوطن شيء فطرى في المرأة حيث أنها كان لها الدور الأكبر في الكثير من النجاحات السياسية بعد ثورة 25 يناير والفضل الأكبر في ثورة 30 يونيه فالمرأة هي التي خلقت الزعيم السياسي والمحب لوطنه وهى تكره العنف ………