تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- وراء كل ديكتاتورز ويوتيوبر مشهور ألف قصة وقصة …
- حملة ضد منصة التيكتوك لاتباعها أسلوب الخصخصة….بقلم .. زيزي ضاهر _أديبة وإعلامية وسفيرة الجمال بلبنان
- شكر وتقدير للدكتورة حنان الغنيمى مديرة معهد الرمد .
- اتحاد العام للقبائل المصرية والعربية يوقع مذكرة تعاون مشترك
- إنجاز طبي مصري مبهر.. فريق جراحة قلب ينقذ 4 حالات حرجة في يوم واحد باستخدام “تقنية القلب النابض”
- الدورة التكوينية الخامسة للمهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية لاقت إستحسان كل المشاركين مع تكريم وتألق في حضور نخبة من الفنانين والمبدعين”
- افتتاح معرض ملابس خيري لطلاب جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
- وكيل ” تموين القليوبية ” ورئيس جهاز العبور يبحثان التعاون في ضبط جودة وأسعار السلع الغذائية
- اعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة
- اقتصاد وسياسة القاهرة تختتم فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب السنوي بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة
ترأس د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع، رحب الوزير بالأعضاء الجُدد لمجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، متمنيًا لهم التوفيق، والاستمرار في بذل الجهد للارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر، ومثمنًا جهود مجلس الإدارة السابق، كما وقف المجلس دقيقة حداد على روح د. عماد حجازي الرئيس التنفيذي السابق للهيئة.
وأكد الوزير على ضرورة تقديم كافة أوجه الدعم لتفعيل الدورة الكاملة للابتكار، والاهتمام بالاستفادة من الأبحاث العلمية التطبيقية لدعم الصناعة المصرية وتطويرها، وتنميتها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل.
ووجه د. عبدالغفار بالعمل على تهيئة بيئة مُشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تكون قادرة على إنتاج المعرفة، وتسويقها بكفاءة وفعالية، وخلق جو من المُنافسة العلمية المبنية على التميز، مضيفًا أن هناك أهمية قُصوى لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه البحث العلمي؛ لخدمة رؤية مصر 2030 والمشروعات القومية الكبرى.
المزيد من المشاركات
وأضاف د. عبدالغفار أن الوزارة مُستمرة في دعم الباحثين المصريين لنشر انتاجهم العلمي في أفضل المجلات العالمية المُتخصصة والتوسع في دعم النشر الحر، وإضافة مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الحديثة والتكنولوجيات الباذغة.
وخلال الاجتماع، استعرض د. ولاء شتا عرضًا تقديميًا، حول الهيئة منذ نشأتها عام 2007 حتى صدور قرار تحويلها إلى هيئة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عام ٢٠١٩؛ بهدف دعم البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار وتمويله وتحفيزه، والربط بين البحث العلمي وتنمية المجتمع، وذلك من خلال الأولويات التي تحددها الدولة للبحث العلمي.
كما قدم د. ولاء شتا عرضًا تفصيليًا حول النداءات التي أطلقتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، كأحد روافد التمويل التنافسي الفعال للبحث العلمي في مصر، لافتًا إلى المردود الإيجابي لتطور أداء الهيئة، وزيادة عدد المُستفيدين من المنح والنداءات البحثية، ومراكز التميز في شتى المجالات التي تخدم أهداف التنمية المُستدامة.
وأوضح د. ولاء شتا أن تمويل الهيئة للمشروعات البحثية قد تضاعف خلال عام 2021، وحصل عدد كبير من الباحثين الشباب على تمويل مشروعاتهم، مشيرًا إلى أن مبادرة دعم “النشر العلمي الحر” تشمل كافة الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية والمدن العلمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارات الأخرى، مؤكدًا أن الهيئة تدعم النشر العلمي الحُر، بما يُساهم في رفع العبء عن الباحثين المصريين، من خلال تمويل مصاريف النشر الدولي بالمجلات العلمية المُتميزة، ويُساهم ذلك في وضع المؤسسات العلمية المصرية في المكانة التي تستحقها، بالإضافة إلى تشجيع التوسع في الاستشهاد بالأبحاث المصرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، مشيرًا إلى اتفاقية النشر الحُر التي تم توقيعها بالتعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والناشر Springer Nature وبنك المعرفة المصري.
جدير بالذكر أن التشكيل الجديد لمجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار يضم كل من: د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوحيا، وأمين المجلس الأعلى للجامعات، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، ومُمثلين عن وزارات المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والاتحاد الصناعي، بالإضافة إلى عدد من العلماء وذوي الخبرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والقطاعات الخدمية والإنتاجية.
التعليقات مغلقة.