src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

تغطية شاملة لمؤتمر إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي التاسع عشر ببني سويف

122

 

متابعة : أحمد شعبان سيد 

إستضافت محافظة بني سويف مؤتمر إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي في دورته التاسعة عشر
والذي نظمتة الهيئة العامة لقصور الثقافة في الفترة من 28: 30 مارس بقصر ثقافة بني سويف تحت عنوان “الأدب وتحولات ما بعد الحداثة” دورة محمد مستجاب بحضور ممدوح أبو يوسف رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية و ا إجلال عامر رئيس إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي و ممدوح وعبد الحافظ بخيت مدير عام الشئون الثقافية ومحمد عبد الوهاب مدير عام فرع ثقافة بني سويف وناجي أحمد خليل ممثلا عن محافظ بني سويف

بدء الإفتتاح بكلمة للشاعر اسامة بدر رحب خلالها بالحضور واستعرض تجليات ما بعد الحداثة واين نحن واقفون‘قال رئيس المؤتمر إن المحاور التي يقوم عليها المؤتمر كفيلة بخلق حراك ثقافي،وتشهد الحالة الثقافية عددا من المبدعين في المجالات المختلفة، ولأن الحداثة ليست مجرد بحث عن أشكال مغايرة أو هدف في حد ذاتها، ينبغي أن يكون النعامل معها باعتبارها وسيلة نحو أفق أرحب، وألا نقع في فوضى الشكل من غير الموهوبين تحت ادعاء الحداثة أو التجريب.
فإننا نطالب بمزيد من المجالات الثقافية المصرية لإنارة العقول بهدف الولوج إلى الحوار العقلاني والمستنير وهو السبيل لمواجهة التخلف وفساد العقول ومقاومة الأوهام طريقنا للزفاع عن وطننا وعقولنا.
وصرحت رئيس الإقليم في كلمتها بأننا وفي حضرة المؤتمر الأدبي التاسع عشر حيث تلاحظ مطالبة المثقفين بتجديد الخطاب الديني، لكنهم لم يلتفتوا إلى تجديد الخطاب الثقافي وهو الأهم لأنه يمس العقل ويعمل به، فإذا نضب العقل تلقفه من يشكله وفق أجندته السياسبة والدينية وصار العقل مفقودا، وقالت في ختام كلمتها نتمنى أن يكون ما يُقدم في هذا المؤتمر من أبحاث وأفكار ومداولات مرجعا لعنوانه للأجيال القادمة.
ورحّب أمين عام المؤتمر في كلمته بالسادة الحضور على أرض محافظة بني سويف، وقدّم الشكر لأمانة المؤتمر على اختيار العنوان والأبحاث والباحثين خاتما كلمته قائلا نتمني أن نخرج بالمؤتمر بتوصيات تعبر عن موضوعه.
أُقيم على هامش المؤتمر معرض للفنون التشكيلية.
كرم المؤتمر إسم الأديب الراخل محمد مستجاب شخصية والمؤتمر تسلم الدرع أبنه الأديب محمد محمد مستجاب كما كرم المؤتمر اسم الأديب والناقد الراحل خالد محمد الصاوي ابن بني سويف وتسلم الدرع الشاعر جاسر جمال الدين كما تم تكريم الشاعر فؤاد حجاج عن مجمل أعماله.

وفى إطار فعاليات المؤتمر  أقيمت الجلسة البحثية الثانية تحت عنوان المحور السردي: تجليات ما بعد الحداثة في السرد أدارها الدكتور أحمد تمام.
تضمنت الجلسة عدة أبحاث منها بحث لدكتور دعاء الحناوي دار حول محور السرد مع أن رواج الرواية أو الكتابة الأدبية بوجه عام أمر يدعو للاحتفاء والارتياح ولكن إذا ارتبط ذلك بمعايير جمالية أدبية وذوقية تسمو بالقارئ إلى إنسان حر له شخصية الواقعية والمحصنة أمام الحياة بقسوتها وقيمتها التي لا تفتأ تتعرض لمحكات اختبار غير منقطعة فلا يسقط القارئ في براثن الضحالة والزيف والجهل والخرافة اما أن يصبح الرواج الروائي محك اختبار جديد فهذا أمر جد خطير.

تحدث مدحت صفوت عن الكتابة الأدبية والخضوع إلى النوع ليس أمرا جديدا ربما القول أنها علاقة منذ أن عرف الإنسان الأدب وقبل حتى أن ينظمها في إطار حرفة وربما قبل أن يثار النقاش حول استخدام الأدب أداة للايديولوجية وبوقا للتعبير عن الأفكار الاجتماعية والسياسية اذا كانت المواقف السياسية والاجتماعية للكاتب تعرض الأدب لخطر التبعية المسبق اي توجيه الأدب بمنطق اخر غير المنطق الأدبي.
بالإضافة لبحث للدكتور محمد صلاح زيد تكشف الرواية المصرية المعاصرة من خلال نماذج الروايتين محل الدراسة عن تمكن كتابها من ناصية السرد الروائي واحاطاتهم بموضوعاتة المركبة والمتعددة والمتنوعة فهذا المحافل الغنية التي المحنا إليها وحاولنا ان نبين دورها في تحولات السرد داخلها لم تكن نشازا في تلك الروايات بحيث تعددت ادوارها وتنوعت ما بين قيم فنية واخرى جمالية وجميع هذه الإمكانيات السردية جعلت من هذه الروايات أعمال سردية متقنة فنية.
وفي الجلسة البحثية الثالثة تحت عنوان المحور الشعري: تجليات ما بعد الحداثة في الشعروالتي أدارها الدكتور أحمد الشيمي تضمن عدة أبحاث منها بحث الدكتور أمجد ريان وتحدث عن إنتشار اﻹنترنت والتكنولوجيا الحديثة اتجه ذوق المتلقي للغة البصرية من خلال الشاشات الإلكترونية الحديثة وندُرت الندوات واللقاءات الثقافية المباشرة بين متحدث على منصة ومتلقي متراصين أمامه وإن كانت التيارات الثقافية والشعر قد استفادت استفادة كبيرة بعد توالي التطورات التكنولوجيا الهائلة المتلاحمة للكمبيوتر والانترنت خاصة من خلال ما سُمي بالتوجهات التكنوأدبية والتكنو الشعرية وهناك نصوص لا يمكن أن نتابعها الا من خلال شاشة العرض الإلكترونية او شاشة الكمبيوتر ولا يمكن نقلها على ورق وتمتد كليا على تفاعل المتلقي مع التقنيات الإلكترونية.
بالإضافة إلى بحث لخالد حسان الذى تحدث فيه عن تظهر ثقافة ما بعد الحداثة بوضوح في كثير من السمات الجمالية التي انحازت لها قصيدة النثر الراهنة أو فلنقل أن انحياز قصيدة النثر الراهنة لمجموعة معينة من الجماليات يعبر عن عمق استيعاب شعراء هذة القصيدة للثقافة ما بعد الحداثة ان سعي قصيدة النثر الراهنة للالتحام بالواقع من خلال محاولة التقاط أدق تفاصيلة الحياتية وما ترتب عليه من إنحيازها الواضح لمجموعة من الجماليات جعلت القصيدة تخرج عن سياق تراث شعري ضارب في عمق اليمتافيزيقا. لهو تعبير واضح من انحياز القصيدة للثقافة ما بعد الحداثة.
وتحدث الدكتور حسين حمودة عن فكرة التراسل بين الأنواع الأدبية والفنية وإستخدام تقنيات السينما والمسرح والفن التشكيلي في النشر واتخذ الراحل محمود درويش نموذجًا.وأختتمت فاعليات اليوم بأمسية شعرية أدارها الشاعر جاسر جمال الدين شارك فيها العديد من الشعراء.

كما  ناقشت المائدة المستديرة الثانية موضوع مشكلات نوادي الأدب أدارها محمد عبد العليم الديك وشارك فيها رئيسة الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، مدير عام الثقافة العامة، مدير المؤتمرات ونوادي الأدب حيث توجهت رئيس الإقليم بالشكر للسادة الأدباء وبنجاح المؤتمر كما طالبت بالنزول بنوادي الأدب إلى الشوارع والميادين والمقاهي واكتشاف المواهب الجديدة وأشارت إلى دور وتعاون مجلس الأبناء بدعمهم واﻹستعداد لفتح قصر ثقافة شرق النيل ببني سويف هذا الصرح العظيم الذي يمكن أن يطلق عليه اسم الأوبرا لجماله .
وتناقش الشعراء والأدباء في بعض المشاكل التي تواجهم ومنها تحدث استاذ محمد شاكر عن التوجهات المخالفة للوائح والعمل علي زياده ميزانية رمضان لنوادي الادب مشاركه جميع النوادي في احتفالات رمضان بالهيئة عمل بروتوكول بين وزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي انشاء نوادي ادب جديده وتحدث صبري سلامة على تعديل ظبط لغوي للفقرة رقم ( 19) باللائحة أن يكون هناك لجنتين للفحص واحدة في الفرع يختارها النادي المركزي واخري بالاقليم يختارها الإقليم والمناطق النائية بالجيزه الواحات نريد توجية قوافل دورية لها تدعمها الثقافة العامة واﻹقليم

كما أشارت نشوى الخطيب إلى اكتشاف المواهب الجديدة في الجامعات والمدارس وتدعيمها بالخبرات الموجوده بنوادي الأدب

وطالب احمد عكاشة طالب بإنشاء مجمع الكتروني للأبحاث، وتحدث علي نوح عرض تقرير لجنة التحكيم بكل شفافية بعد انتهاء التحكيم النشر الإقليمي لابد ان يكون لأعضاء نادي الأدب فقط .

وفي ختام المؤتمر أتت جلسات التوصيات أدارها الأمين العام للمؤتمر

والتي جائت كالتالي أولا التوصيات العامة:

 الإستمرار في رفض ومقاطعة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني– التأكيد على عروبة هضبة الجولان واعتبارها جزء رئيسي من الأراضي العربية السورية– التأكيد على دعم حرية الرأي وأنه حق أصيل من حقوق الإنسان.– ضرورة وضع خريطة للصناعات الثقافية والحرف البيئية على المستوى القومي– ضرورة توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين وزارتي الثقافة والتضامن الاجتماعي بهدف تأمين الرعاية الصحية للأدباء من غير العاملين بالدولة كما أوصي المؤتمر بضرورة دعم إقامة مهرجان الفلاح الفصيح بإهناسيا وعقده سنويا ووضعه على خريطة مؤتمرات

ومهرجانات الهيئة العامة لقصور الثقافة– إطلاق اسم الناقد الراحل خالد الصاوي على مكتبة شرق النيل ببني سويف بالحي الثاني– سرعة الإنتهاء من أعمال تجهيزات قصر ثقافة بني سويف الجديدة وذلك لدعم الحركة الثقافية.
تكونت لجنة التوصيات من : الشاعر عطية معبد أمين عام المؤتمر ‘الناقد عمر شهريار ‘الروائي أحمد عامر ‘الشاعر محمد شاكر ‘الشاعر أسامة بدر والشاعر سعيد المصري

أقيم المؤتمر تحت رعاية د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والمستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف برئاسة الأديب جار النبي الحلو وأمانة الشاعر عطية معبد بحضور إجلال عامر رئيس إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي وعبد الحافظ بخيت مدير عام الثقافة العامة بالهيئة العامة لقصور الثقافة وتهاني أبو جليل مدي الشئون الثقافية وأحلام كعيب مدير مكتب مدير الإقليم .
أشرف علي التنظيم محمد عبد الوهاب مدير فرع ثقافة بني سويف والشاعر أسامة بدر وملاك فراج ورشا محمد  و ايمان اديب وداليا ابراهيم
تقوي رجب ومحمد كمال وسط حضور كثيف من الأدباء والمثقفين

[/highlight][highlight][/highlight]

 

التعليقات مغلقة.