بقلم :ياسمين محمد
عندما تواجدت القوات الامريكية فى السعودية والكويت ابان غزو صدام حسين للكويت
حيث هجوم شنه الجيش العراقي على الكويت في 2 أغسطس 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت بإستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس ثم شكلت حكومة هذا كان بتحريض امريكى لان عندما كانت امريكا بقواتها فى السعودية
كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأمريكية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأمريكي، وأكثر من 80 مقاتلة أمريكية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه إبان فترة العقوبات الدولية، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأمريكية في المنطقة.
لكن ومنذ أواسط عام 2003 تقريبا، انتقل حوالي 4500 جندي أمريكي إلى دولة قطر المجاورة، وبقي بالسعودية حوالي 500 جندي أمريكي فقط ظلوا متمركزين فيما يعرف بـ”قرية الإسكان”، وأنهت أمريكا وجودها العسكري في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالوالعراق
من هنا ادركت امريكا ان السعودية تعوم على كنز وبدات امريكا تخطط لاستيلاء على هذة الثروات من السعودية والكويت وقطر والعراق
فعملت على تحرض العراق بغزو الكويت وهذا تم كما ذكرنا من قبل وعندما احتلت الكويت ادانت امريكا الاحتلال على الرغم انها هى التى حرضت واعطت ضوء اخضر لذلك
وبدات من هنا تقضى على العراق كقوة وتنهب ثراواته
ففى فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30 /ديسمبر 2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حراسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي أعتبرته أسير حرب. وقد استنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام.علية قتل واعدم صدام واصبح العراق تحت وطاة داعش التى قتلت ودمرت وسعت فى العراق خرابا وتم نهب ا ثرواته حتى اليوم المخطط اذا نهب ثروات الشرق الاوسط واحلا بدلا من الانظمة اخوان وارهابيين من جميع انحاء العالم وداعش وامريكى
وجاء دور مصر حيث حرضت على قيام ثورة فى 25 يناير 2013 فى يوم عيد الشرطة بايدى الاخوان اللذين فتحوا السجون واشاعوا الفوضى وعم الارهاب منذ تسليمهم الحكم وحتى الان وسعوا خرابا من قتل فى سيناء وحرق منشات وقتل افراد من الجيش والشرطة بتمويل قطرى ودعم تركى واسرائيلى امريكى
وتوالت الاعمال الارهابية من اجل سقوط مصر والاستيلاء على سيناء لتكون وطن لحماس تعيش فيها وتستولى اسرائيل على غزة بايدى اخوان مصر واخوان حماس وما انبثق عنهم من داعش وبيت النصر وبيت المقدس وغيرها من الاسماء الارهابية
حتى وصلت الاعمال الارهابية الى مؤخرا الواحات بقتل 20 ظابط شرطة ثم السائقين المدنيين فى سيناء واخيرا الاعتداء على المصليين فى مسجد الروضة فى بئر العبد
تاريخ دموى ومرير امتد من اقصاها الى اقصاها لو ان جيش مصر عمل على عدم سقوط مصر كانت اصبحت مصر الان فى حكم الفوضى وملئتها الدواعش تقتل من تقتل وتنهب من تنهب وتمر امريكا الى باقى مخططها بسقوط الامارات والكويت واخيرا السعودية وهاهى اليمن تقاتل بعضها البعض وليبيا ايضا الحرب والارهاب فيها مستمر ..
اذا الحكاية مريرة والارهاب لن يتوقف طالما الشيطان الاكبر يدعم وطالما هناك طمع فى السعودية وغيرها ….!!
التعليقات مغلقة.