src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

قصة رجل من رجال الشرطة ونماذج مشرفة…

190

متابعة _ ياسر عبد المحسن

هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهم، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.

يشترط في رجال الشرطة أن يكونوا من أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحبُ مركز مهم، فلا يفرقون بين أحدٍ من الناس، وهم في خدمة المواطنين
ومن هنا نعرض نموذج من هذه النماذج نقيب يدعى محمد داود ضابط بقسم شرطة البدرشين حيث أتى إليه بلاغ أن هناك حادث سير سيارة صدمت شخص مفقود الهوية وقائد السيارة قام بواجبه الإنساني وتوقف واتصل بالاسعاق وحاول إنقاذ الشخص ولكن قضاء الله وقدره نفذ فقام النقيب المذكور بعمل تقرير به الشفافية والوضوح كما جاء الينا من المتواجدين أثناء الحادث وذكر خلال التقرير أن قائد السيارة لم يفر هاربا وتوقف وحاول إسعاف المتوفي ومن هنا هذه النماذج تدل على أن أكثرية رجال الشرطة ليس من سماتهم (الأنا ) واعطاء لكل ذو حقا حقه حتى لو أخطأ في التصرف من عدمه فتحية للنقيب محمد داود وتحية لقائد السيارة الإنسان ورحم الله الفقيد

التعليقات مغلقة.